languageFrançais

جامعة الصحة تدعو إلى التعبئة وقيادة كل التحركات ضد العنف

نددت الجامعة العامة للصحة المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل بالعنف الذي استهدف زملاءهم بمستشفى سهلول بسوسة الأحد 1 أكتوبر 2017 وبالعديد من المؤسسات الصحية في الجهات، داعية كافة الهياكل النقابية بكل المؤسسات الصحية إلى التعبئة وقيادة كل التحركات بمؤسساتهم ضد كل أشكال العنف.

واعتبرت الجامعة أن الاعتداءات أصبحت ظاهرة خطيرة لن تتوقف ما لم تتوحد كافة الجهود للتصدي لهذه الظاهرة والاستعداد لكافة الأشكال النضالية من أجل تجريم العنف المسلط على كافة العاملين بالقطاع الصحي.


وحملت الجامعة سلطة الإشراف بوزارة الصحة مسؤولية حماية العاملين بالقطاع الصحي وتأمين سلامتهم بمؤسساتهم، كما حملتها مسؤولية كل الأضرار المادي والمعنوية المنجرة عن العنف.



ويذكر أن اجتماعا انعقد مساء الأحد 1 أكتوبر بمقر وزارة الصحة لتدارس الإجراءات الكفيلة بتأمين المؤسسات الاستشفائية ضد الاعتداءات المتكررة على إطارات وأعوان الصحة.

وتمّ في أعقاب هذا الاجتماع اتخاذ جملة من القرارات من بينها صياغة قانون لحماية أعوان وإطارات الصحة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم، وتعزيز الأمن في المستشفيات. كما تقرر إعادة هيكلة فضاءات أقسام الاستعجالي والفصل بين فضاءات الاستقبال وفضاءات العناية الطبية، بالاضافة الى تأهيل وتكوين أعوان الاستقبال في حسن التواصل والتعامل مع المرضى ومرافقيهم وخاصة في ميدان التصرف في الحالات الحرجة.


وتضمنت القرارات أيضا إحداث فضاءات مخصصة لإعلام المرضى ومرافقيهم مما يمكن من المحافظة على سرية المعطيات الطبية، والعمل على تدعيم الموارد البشرية المختصة في أقسام الاستعجالي، فضلا عن التسريع في تنفيذ برنامج تأهيل وتعصير أقسام الاستعجالي.